ملخص
هل تعرف الفرق بين المهبل والفَرج؟ كثيرون يخلطون بينهما رغم أهمية التمييز لفهم الجسم بشكل صحيح. في هذا المقال من Climax™، نوضح معنى كل مصطلح، ونسلط الضوء على تنوع الأعضاء التناسلية، ونؤكد أن لكل فَرج خصائصه الفريدة. تعرف على التفاصيل التي تساعدك في تعزيز الثقة بنفسك وفهمك لجسدك بشكل أفضل. اقرأ الآن واكتشف حقيقة جسدك بلا أحكام مسبقة.
الكثير من الأشخاص يخلطون بين المهبل والفرج. التمييز بين هذين المصطلحين ليس مجرد دقة لغوية، بل هو خطوة أساسية لفهم صحة المرأة ورفاهيتها.
الفرج يضم جميع الأعضاء التناسلية الخارجية: الشفرين الكبيرين (الشفاه الخارجية)، الشفرين الصغيرين (الداخلية)، البظر وغطاء البظر، فتحة الإحليل، والمنطقة بين فتحة المهبل وفتحة الشرج (العجان). كل ما هو ظاهر للعين على السطح الخارجي يُسمى فرجًا.
المهبل هو القناة الداخلية المرنة التي تربط الفرج بعنق الرحم (مدخل الرحم). يؤدي أدوارًا أساسية مثل الجماع، خروج دم الحيض، والولادة.
تمامًا كما تختلف ملامح الوجوه، تختلف الأعضاء التناسلية لكل امرأة. الشفران قد يكونان طويلين أو قصيرين، متساويين أو غير متساويين، وهناك تباينات في لون الجلد وكثافة الشعر. إن الصور النمطية المنتشرة في وسائل الإعلام أدت لانتشار عمليات تجميل المهبل بين الفتيات الشابات، رغم أن التنوع هو القاعدة وليس الاستثناء.
تقبلك لشكل جسدك هو أساس ثقتك بنفسك وصحتك الجنسية. نحن في Climax™ نؤمن أن المعرفة الدقيقة بجسدك تمنحك القوة والطمأنينة. اعرفي الفرق بين الفرج والمهبل، فهذا أساس العناية بنفسك.
1. جمعية Eve Appeal، 2016. الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء. الجمعية الدولية لجراحة التجميل ISAPS، إحصائيات 2016. هيئة الصحة البريطانية NHS – تشريح الفرج والمهبل والأعضاء التناسلية الأنثوية. الدكتورة جين جونتر، كتاب The Vagina Bible (2019).